هو تقنية متطورة من اطفال الانابيب و له نسبة نجاح اعلى من اطفال الانابيب التقليدية و تعتمد على عمر الزوجة و نوعية البويضات و الحيوانات المنوية.
يبدا برنامج الحقن المجهري من ثاني يوم دورة حيث يتم اعطاء الزوجة ابر تنشيط للمبايض و الفيتامينات و اعطاء الزوج بعض الفيتامينات المقوية لمدة 10-14 يوم لحين وصول البويضات الى حجم 18-24 مم و عددها الى 10-15 بويضة و من ثم يتم اجراء عملية سحب البويضات تحت تخدير كامل و يعطي الزوج عينة سائل منوي او يتم اجراء سحب من الخصية –حسب حالة المريض- و من ثم يتم فحص البويضات و الحيوانات المنوية و اختيار الحيوان المنوي و حقنه باستخدام ابرة خاصة خلال جدار البويضة الى سيتوبلازم البويضة و من ثم تتحد نواة البويضة بنواة الحيوان المنوي ليكونا نواة الجنين و من ثم تبدا الخلية بالانقسام لعدة خلايا و من ثم يتم ارجاع الاجنة بداخل الرحم بعد يومان الى ثلاثة ايام من تاريخ سحب البويضات او في بعض الحالات حتى اليوم الخامس (مرحلة البلاستوسيست).
و تنتظر السيدة 14 يوم من ارجاع الاجنة تتناول فيها المثبتات و تلتزم بالراحة و ممارسة حياتها اليومية دون اجهاد و من ثم تقوم باجراء فحص الحمل بالدم - لان الجهاز المنزلي قد يعطي نتائج غير دقيقة- فاذا كانت نتيجة الحمل ايجابية عليها الاتصال بالطبيب لمعرفة ما يجب الاستمرار عليه من الادوية و ما يجب ايقافه . اما اذا كانت نتيجة التحليل سلبية عليها الاستمرار بادويتها و اعادة التحليل بعد يومان للتاكد من نتيجة الفحص.
الحالات التي تستدعي اللجوء لعملية الحقن المجهري: ١- قلة عدد الحيوانات المنوية و ضعف حركتها و نوعيتها. ٢- فشل اطفال الانابيب التقليدية. ٣- اذا كان الزوج يعاني من مشاكل في الجماع تعيق الحمل الطبيعي مثل مشاكل بالانتصاب او القذف. ٤- انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي بسبب مشاكل خلقية في القناة الناقلة او نتيجة لعمليات جراحية او التصاقات ادت الى انغلاق القناة الناقلة للحيوانات المنوية. ٥- في حالات ضعف المبايض الشديد. ٦- انسداد قناتي فالوب اما خلقيا او نتيجة لوجود التصاقات في الحوض.
الاثار الجانبية لعملية الحقن المجهري: ١- احتمالية انجاب توائم. ٢- احتمالية حدوث حمل خارج الرحم. ٣- احتمالية حدوث فرط اباضة. ٤- ارتفاع التكلفة المادية.